العراق يتوقع أعلى صادرات شهرية للنفط منذ 2003 بواقع 2.15 مليون برميل يوميا
بلغت صادرات العراق النفطية 2.1 مليون برميل يوميا في المتوسط في يوليو تموز، ما يضعها على الطريق لتحقيق أعلى مستوى شهري منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.
وقال وزير المالية العراقي بيان جبر ان ارتفاع عائدات النفط بالاضافة الى نحو ملياري دولار من رسوم شركات الهاتف المحمول ستوفر للبلاد ميزانية تكميلية تصل قيمتها الى نحو ثلاثة مليارات دولار.
ومنذ الغزو لم يتجاوز الانتاج مستوى مليوني برميل يوميا الا في مايو ايار الماضي عندما بلغ 2.01 مليون برميل يوميا.
ومنذ ذلك الحين ابقى ضعف الطلب العالمي ومشكلات فنية في حقول النفط الجنوبية في البصرة صادرات الخام ما بين 1.7 و1.925 مليون برميل يوميا.
وقال جبر ان الميزانية التي وضعتها الوزارة لعام 2010 استندت الى صادرات حجمها 2.15 مليون برميل يوميا بسعر 58 دولارا للبرميل.
وعرض وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني ثمانية حقول نفط وغاز على الشركات الاجنبية بعقود برسوم ثابتة لمدة 20 عاما في جولة منح تراخيص يوم 30 يونيو حزيران.
وتم منح عقد واحد بعد ان أظهرت الجولة فجوة كبيرة بين ما ترغب الشركات الاجنبية في دفعه وبين ما كانت الوزارة مستعدة لدفعه.
وفي نهاية الامر حصلت بي.بي وشركة النفط الوطنية الصينية على عقد حقل الرميلة أكبر حقل نفط في العراق والواقع قرب ميناء البصرة الجنوبي.
وفي الشهر الماضي بدأ حقلان في المنطقة الكردية المتمتعة بالحكم الذاتي في شمال البلاد الانتاج فيما مثل انفراجة كبيرة على الرغم من رفض الشهرستاني للامتيازات النفطية التي وقعها الاكراد بشكل مستقل مع شركات أجنبية.
وأكد جبر مجددا موقف الوزارة من ان شركات النفط العاملة في حقول في كردستان ستحصل على مستحقاتها من حصة 17 بالمئة مخصصة للاكراد في الميزانية وهو ما بدد الامال في ان تقدم بغداد تنازلا في هذا الامر.
وقال جبر ان الحكومة المركزية لم توافق على العقود التي ابرمتها شركات أجنبية مع الحكومة الكردية وان هذه الشركات ستتقاضى مستحقاتها من نصيب الاكراد.