توقعات بنمو قطاع الاتصالات في مصر 12% خلال النصف الاول
منذ دخول شركة إتصالات إلى السوق المصري إشتدت المنافسة بين شركات الإتصالات خلال العامين الماضيين وشهد السوق حربا فى الأسعار تبدو من خلال العروض الترويجية والإنخفاض الكبير فى الأسعار الذى لم يحدث منذ دخول المحمول فى مصر منذ مايزيد على عشر سنوات وهو مايجد ترحيبا فى أوساط المشتركين للحصول على خدمات الإتصالات بأسعار مناسبة متمنين أن تسهم المنافسة فى تقديم خدمات أفضل .
وتشير توقعات المحللين إلى أن قطاع الإتصالات المصرى سيشهد نموا يصل إلى 12% فى نهاية النصف الأول من العام الحالى مقارنة ب13% خلال نفس الفترة من العام الماضى وهى نسبة مرتفعة فى ظل الأزمة العالميه, ورغم توقعات سابقة بإمكانية تأثير إنخفاض الأسعار على سلبا على الإيرادات والأرباح إلا أن ذلك لم يحدث بسبب النمو غير المتوقع فى أعداد المشتركين الذى وصل في نهاية مايو من العام الجاري إلى نحو46,7 مليون مشترك مع توقعات بإرتفاع عدد المشتركين إلى53 مليون مشترك بنهاية العام الحالى .
ماريز أنانيان: محلل قطاع الإتصالات بالمجموعة المالية هيرمس
(مع صدور نتائج النصف الاول، لاحظنا ان نمو المشتركين اعلى من توقعاتنا، فاضطررنا الى ان نرفع التوقعات الخاصة بهذه السنة، عندما تخفض الشركات الاسعار فهذا يساعد في نمو المشتركين، لكن معدل استخدام المشترك يصبح اقل من المفروض ان يكون عليه لو كانت الاسعار اعلى، وهذا كان ضعيفا في الربع الاول لكنه تحسن في الربع الثاني.)
وقد أعلنت الحكومة المصرية عن سعيها لتنفيذ خطة لزيادة الإستهلاك المحلى بالتعاون مع شركات الإتصالات عبر زيادة العروض الترويجية والخدمات لمواجهة تراجع الإستثمارات والمحافظة على نمو قطاع الإتصالات المصرى .