"سي.ان.بي.سي" الصينية تسيطر على حصة أغلبية في حقل نفط عراقي
اعلنت شركة النفط الوطنية الصينية (سي.ان.بي.سي) ستسيطر على حصة أغلبية من "بي.بي" في مشروع لتطوير حقل الرميلة النفطي العملاق في العراق.
وستظل "بي.بي" شريكا في المشروع الذي تمت ترسيته عليهما لتطوير حقل الرميلة في جنوب البلاد والذي تبلغ احتياطياته 17 مليار برميل في جولة منح عقود في نهاية يونيو حزيران الماضي لكن ليس بحصة الاغلبية التي سيطرت عليها بموجب العرض الاولي الذي قدمته بالمشاركة مع الشركة الصينية.
وعقد تطوير أكبر حقول العراق النفطية كان الوحيد الذي تمت ترسيته من بين ثمانية عقود كانت مطروحة في الجولة.
وكان تحالف بقيادة اكسون موبيل قد رفض الحد الاقصى للرسوم على برميل النفط التي عرضت وزارة النفط العراقية دفعها مما أتاح الفرصة أمام تحالف "بي.بي" للفوز بالعقد بعد أن قبلت شروطا أقل جاذبية مما طلبته للحصول على العقد.
وقال مصدر صيني بقطاع النفط ان الشركات الصينية ربما تكون لها ميزة بشأن التكاليف تتفوق بها على نظيراتها الغربية. ولتعويض الشروط التي لا تتسم بجاذبية شديدة ستتمكن الشركات الصينية من استخدام فرق الخدمات التابعة لها لتطوير الحقل بتكاليف أقل.