موديز: هياكل السندات الإسلامية تحتاج مزيدا من الوضوح
قالت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية ان صناعة التمويل الاسلامي تحتاج الى مزيد من الوضوح بشأن طبيعة اصداراتها من الصكوك (السندات الاسلامية) لتفادي الارتباك الذي قد يصيب بعض الاطراف بسبب المصطلحات الاسلامية أو اللغة القانونية المعقدة.
ويدور جدل داخل صناعة التمويل الاسلامية الناشئة بشأن ما اذا كان ينبغي أن تحاكي المنتجات المالية التقليدية أم تطور هياكلها الخاصة.
وقالت موديز ان الجانب الاكبر من الصكوك يمتثل الى المباديء الاسلامية من ناحية الشكل فقط لا المضمون اذ أن حقوق ملكية الاصول محل العقد غالبا ما لا تحول ملكيتها الى المستثمرين.
وقالت ان فهم هذه المسألة ذو أهمية حاسمة في وقت تواجه هياكل الصكوك للمرة الاول اختبار تعثر مقترضين واعادة هيكلة اصدارات.
وقال التقرير "في هذه الاوقات الصعبة من المهم أن يفهم جميع المستثمرين أن القليل جدا من الصكوك المتداولة ينطوي على ملكية للاصول أو مضمون الغالبية غير مضمونة."
وقالت انه في غياب أي دليل على بيع قانوني للاصول الى مستثمرين يكون معترفا به من جانب محكمة محلية في حالة التخلف عن السداد فإن الصكوك تنطوي على مخاطرة تجارية أو مصرفية تقليدية لا مخاطرة تتعلق بأصل ملموس.
وبحسب خدمة معلومات التمويل الاسلامي تراجعت اصدارات الصكوك العالمية الى 15.77 مليار دولار في 2008 من 46.65 مليار دولار في 2007 متأثرة بأزمة السيولة العالمية.