تراجعات في البورصات العالمية وتحسن الدولار
الشكوك اضرت بالاسهم ورفعت قيمة الدولار
تسببت الشكوك حول قدرة الاقتصاد الامريكي على الخروج من الازمة الحالية التي يمر بها في موجة من التراجعات القوية نسبيا في البورصات العالمية، ودفع الدولار الى مستويات افضل.
وكان المستثمرون والمتعاملون في اسواق المال العالمية قد احبطوا من آخر المعطيات المتعلقة باجور العمالة الامريكية، والذي رسم بدوره علامات استفهام على عودة الاقتصاد الامريكي الى مرحلة التعافي، وهو ما اثر بدوره سلبيا على اقتصاديات العالم.
وقال الخبير الاقتصادي في مصرف "لويدز تي اس بي" البريطاني كينيث برو ان "الشكوك حول وتيرة تحول الاقتصاد الامريكي الى مرحلة التعافي دفعت بالمستثمرين الى التشكيك في تقييمات اسواق الاسهم والمال قبيل ظهور ارقام ايرادات الشركات الامريكية للفصل الثاني من العام".
يشار الى انه من المنتظر ان تبدأ تقارير الربع الثاني من العام الحالي للشركات الامريكية بالظهور الاسبوع المقبل.
وتراجع مؤشر "فوتسي يوروفيرست 300" للاسهم الاوروبية بمعدل 1,6 في المئة، وهو الادنى منذ سبعة اسابيع.
كما تراجع مؤشر نيكاي الياباني قبل ذلك، واقفل منخفضا 1,4 في المئة عن قيمته.
اما الدولار فقد حقق مكاسب طيبة عموما، وارتفع مقابل سلة من العملات الرئيسية، على الرغم من تراجعه امام الين الياباني، الذي يكون في العادة في موقع افضل عندما يزداد قلق المستثمرين من اداء الاقتصاد وقدرته على تحقيق النمو.