دول ابك تسعى للوصول الى اتفاقية عالمية للتجارة بحلول 2010
اتفقت دول منتدى التعاون الاقتصادي على نبذ الاجراءات الحمائية قائلة ان مثل هذه السياسات ستكون بمثابة انتكاسة للاقتصاد العالمي.
واتفق وزراء خارجية (ابك) ايضا على تكثيف الجهود للوصول الى اتفاقية عالمية للتجارة بحلول عام 2010 ينظر اليها كوسيلة لدفع الاقتصاد العالمي للخروج من أسوأ انكماش يشهده منذ عقود.
وأبدى المسؤولون التجاريون خلال الاجتماع تفاؤلا حذرا تجاه آفاق التصدير في بلادهم بينما أشارت الصين التي تقود الآمال في انتعاش اقتصادي مؤقت الى أن صادراتها ربما تشهد تراجعا أقل خلال النصف الثاني من العام.
وحضر المدير العام لمنظمة التجارة العالمية باسكال لامي هذا الاجتماع وكان قد صرح في وقت سابق من هذا الشهر ان الحكومات تعرقل التجارة ردا على الانكماش العالمي مما يضر أكثر بالاقتصادات الغنية ويثير مخاوف بشأن اجراءات التحفيز في البلدان الغنية والفقيرة على حد سواء.
وتنص بنود "اشتر المنتجات الامريكية" في خطة التحفيز الاقتصادي الامريكي بشكل عام على أن تستخدم مشاريع الاشغال العامة التي تمولها خطة التحفيز فقط الحديد والصلب المصنوع في الولايات المتحدة وغيرها من المنتجات المصنعة. وسنت دول أخرى أيضا سياسات تقضي بشراء "المنتجات الوطنية".
يذكر أن جولة الدوحة التي انطلقت في العاصمة القطرية عام 2001 بهدف مساعدة الدول الفقيرة على تحقيق الازدهار من خلال التجارة واجهت رفضا مرات عديدة بسبب الخلافات بين أعضاء منظمة التجارة العالمية حول مطالب بخفض التعريفات واعانات لدعم التجارة في الاغذية والمنتجات والخدمات.
وأشار لامي الى أن التوصل لاتفاق بشأن جولة الدوحة ربما سيدعم الاقتصاد العالمي بما يقدر بحوالي 130 مليار دولار.
وكشف كيرك أنه تم بالفعل انجاز مراجعة لسياسة الولايات المتحدة التجارية بنسبة 80 الى 90 بالمئة.
ومن المقرر أن يناقش زعماء العالم التقدم في المحادثات بشأن جولة الدوحة خلال قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في بطرسبرج في سبتمبر أيلول وقد اتفق قادة مجموعة الثماني الكبرى في وقت سابق على الدفع باتجاه التوصل الى اتفاق بشأن جولة الدوحة بحلول عام 2010.